للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكان سبب ذلك أنّ الجنّ كانت تسترق السمع، فلمّا حُرِست السماء ورُجموا بالشهُب، قال إبليس: إنَّ هذا الذي حدث في السماء لشيء حدث في الأرض، فبعث سراياه ليعرف (١) الخبر، فكان (٢) أوّل بعثٍ بُعث ركباً من أهل نصيبين وهم أشراف الجنّ وساداتهم، فبعثهم إلى تهامة، فاندفعوا حتّى بلغوا وادي (٣) نخلة، فوجدوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلّي صلاة الغداة، ببطن نخلة ويتلو القرآن، فاستمعوا (٤) إليه، وقالوا: أنصتوا. (٥) هذا معنى قول سعيد بن جبير وجماعة من أئمّة أهل (٦) الخبر، ورواية العوفي عن ابن عباس.


= ضعيف انظر: "فقه السيرة" للغزالي بتخريج الألباني (ص ١٢٦).
تخريج القصة: أخرجها الطبري في "تاريخ الأمم والرسل والملوك" ١/ ٥٥٥ من طريق ابن إسحاق، به، بمثله، والبيهقيُّ في "دلائل النبوة" ٢/ ٤١٦ من طريق الزهري بنحوه، مرسلا، وذكرها ابن هشام في "السيرة النبوية" ٢/ ٤٧ بنحوه، وابن الأثير في "أسد الغابة" ١/ ٧٥٨، وابن حجر في "الإصابة" ٢/ ٤٦٦ كلاهما مختصرا في ترجمة عداس - رضي الله عنه -.
(١) في (م) و (ت): (لتعرف).
(٢) في (م): (وكان) بزيادة واو.
(٣) في (م): (ذي).
(٤) في (م): (فاجتمعوا).
(٥) أخرجه الطبري في "تفسيره" ٢٦/ ٣٠ من طريق العوفي عن ابن عباس مطولاً، وذكره ابن حجر في "فتح الباري" ٨/ ٦٧١ عن الطبري. وذكره الإمام البخاري بيعناه عن ابن عباس ٢/ ٢١٥٧ رقم (٤٩٢١) كتاب التفسير، سورة الجن.
(٦) قوله (أهل) ليس في (م).

<<  <  ج: ص:  >  >>