(١) انظر: "زاد المسير" ٧/ ٣٤٧، و"الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٦/ ٢٩٣. (٢) انظر: "التسهيل" لابن جزي الكلبي ٤/ ١٠١ ولم ينسبه. (٣) ذكره: البغوي في "تفسيره" ٧/ ٣٢٤، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٦/ ٢٩٤، والخازن في "تفسيره" ٤/ ١٦٢. تعليق: يقول الطبري رحمه الله في "تفسيره" ٢٦/ ١١٢: وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال: إن الله تعالى ذكره أخبرنا أن سيما هؤلاء القوم الذين وصف صفتهم في وجوههم من أثر السجود، ولم يخصّ ذلك على وقت دون وقت. وإذ كان ذلك كذلك، فذلك على كلّ الأوقات، فكان سيماهم الذي كانوا يعرفون به في الدنيا أثر الإسلام، وذلك خشوعه وهديه وزهده وسمته، وآثار أداء فرائضه وتطوّعِه، وفي الآخرة ما أخبر أنهم يعرفون به، وذلك الغرّة في الوجه والتحجيل في الأيدي والأرجل من أثر الوضوء، وبياض الوجوه من أثر السجود. (٤) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٣٢٤، "تفسير الخازن" ٤/ ١٦٢، "منار الهدى" للأشموني (ص ٢٦٣).