للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يعني استغلظ بعثمان بن عفان للإسلام {فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ} علي بن أبي طالب (عليه السلام) يعني استقام الإسلام بسيفه {يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ} قال: المؤمنون {لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ} قال: قول عمر - رضي الله عنه - لأهل مكّة: لا يعبد الله سرًّا بعد هذا اليوم (١).

[٢٧٨٦] أخبرنا الحسين بن محمد بن فنجويه رحمه الله (٢)، حدّثنا عبيد الله بن محمّد بن شنبة (٣)، حدّثنا أحمد بن جعفر بن حمدان (٤)، حدّثنا محمّد بن مسلم بن وارة (٥)، حدّثنا الحسن بن الربيع (٦)، قال:


(١) [٢٧٨٥] الحكم على الإسناد:
في سنده محمد بن يوسف لم أجد فيه جرحا أو تعديلا سوى ما قيل عن نسخة دينار، والحسن بن عثمان لم أستطع تمييزه، ومبارك بن فضالة مدلس وقد عنعن.
التخريج:
لم أجد من أخرجه غير المصنف، وذكره البغوي في "تفسيره" ٧/ ٣٢٥، وابن عادل في "اللباب" ١٧/ ٥١٧.
(٢) الحسين بن محمد بن فنجويه، ثقة، كثير الرواية للمناكير.
(٣) عبيد الله بن محمد بن شنبة، لم أجد فيه جرحا أو تعديلا.
(٤) أحمد بن جعفر أبو بكر القطيعي، ثقة.
(٥) محمد بن مسلم الرازي، أبو عبد الله بن وارة، ثقة حافظ.
(٦) الحسن بن الرَّبيع البجلي القَسرِي، أبو علي الكوفي البُوراني الحَصَّار، ويقال: الخَشَّاب، قال أبو حاتم: كان من أوثق أصحاب ابن إدريس، وقال ابن حجر: ثقة، (ت ٢٢٠ هـ أو ٢٢١).
انظر: "الجرح والتعديل" ٣/ ١٣ (ت ٤٤)، "الكاشف" للذهبي ١/ ٣٢٤، "تقريب التهذيب" لابن حجر ١/ ١٦٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>