للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال ابن إدريس (١): ما آمن بأن يكونوا قد ضارعوا (٢) الكفّار، يعني الرافضة، لأنّ الله تعالى قال: {لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ} (٣).

[٢٧٨٧] أخبرنا الحسين بن محمّد (٤)، حدّثنا محمّد بن عمر بن محمد بن عبد الله بن مهران (٥)، حدّثنا أبو مسلم الكَجِّي (٦)، حدّثنا عبد الله بن رجاء (٧)، أخبرنا عمران (٨)،


(١) عبد الله بن إدريس بن يزيد الأودي الزَّعافري، أبو محمد الكوفي، ثقة فقيه عابد.
(٢) ضارعوا: المُضَارعةُ المُشَابهةُ والمُقَاربةُ. "النهاية" لابن الأثير ٣/ ٨٥.
(٣) [٢٧٨٦] الحكم على الإسناد.
جميع رجاله ثقات، عدا ابن شنبة لم أجد فيه جرحا أو تعديلا.
التخريج.
لم أجد من أخرجه غير المصنف، وذكره ابن تيمية في "الصارم المسلول" ١/ ٥٨١، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٧/ ٤٤٩.
(٤) الحسين بن محمد بن فنجويه، ثقة، كثير الرواية للمناكير.
(٥) محمد بن عمر بن محمد بن عبد الله بن مهران، لم أجده.
(٦) إبراهيم بن عبد الله البصري أبو مسلم الكَجِّي، شيخ، إمام، حافظ، وثقه الدارقطني وغيره.
(٧) عبد الله بن رجاء الغُدَاني البصري، أبو عمر (ويقال: أبو عمرو)، قال أبو حاتم: ثقة رضي، وقال النسائي: ليس به بأس، وقال ابن حجر: صدوق يهم قليلا، (ت ٢١٩ هـ). انظر: "الجرح والتعديل" ٥/ ٥٥ (ت ٢٥٥)، "الكاشف" للذهبي ١/ ٥٥١، "تقريب التهذيب" لابن حجر ١/ ٤١٤.
(٨) عمران بن زيد التَّغلبي، أبو يحيى البصري، قال أبو حاتم: يكتب حديثه، وليس بالقوي، وقال الذهبي: مختلف فيه، وقال ابن حجر: لين، من السابعة.
انظر: "الجرح والتعديل" ٦/ ٢٩٨ (ت ١٦٥٢)، "الكاشف" للذهبي ٢/ ٩٣، "تقريب التهذيب" لابن حجر ٢/ ٨٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>