كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٤٩ - سورة الحجرات - ١٢ - ج: 24 - ص: 384

عبد الرزاق (١)، قال: أخبرنا معمر (٢)، عن الزهري (٣)، عن زرارة بن مصعب بن عبد الرحمن بن عوف (٤)، عن المسور بن مخرمة (٥)، عن عبد الرحمن بن عوف - رضي الله عنه - أنَّه حرس ليلة مع عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - بالمدينة فبينما هما (٦) يمشون، إذا شب لهما (٧) سراج في بيت، فانطلقا (٨) يؤمّانه (٩) فلما دنيا (١٠) منه إذا باب مجاف على قوم لهم أصوات مرتفعة ولغط، فقال: عمر وأخذ بيد عبد الرحمن - رضي الله عنهما -: أتدري بيت من هو (١١)؟ قال: قلت: لا، قال: هذا بيت ربيعة

---

(١) عبد الرزاق بن همام، أبو بكر الصنعاني، ثقة حافظ، عمي في آخر عمره فتغير، وكان يتشيع.
(٢) مَعْمَر بن راشِد الأزدي، ثقة ثبت فاضل.
(٣) محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شِهاب، الفقيه الحافظ، متفق على جلالته وإتقانه.
(٤) زرارة بن مصعب بن عبد الرحمن بن عوف الزهري، المدني، ثقة، وثقه النسائي، وذكره ابن حبان في "الثقات"، روى له الترمذي حديثًا واحدًا.
انظر: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٣/ ٦٠٤، "الثقات" لابن حبان ٤/ ٢٦٧، "تهذيب الكمال" للمزي ٩/ ٣٤٣، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٢١٥).
(٥) المسور بن مخرمة بن نوفل بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة الزهري، أبو عبد الرحمن، له ولأبيه صحبة.
(٦) في (ت): هم.
(٧) في (ت): لهم.
(٨) في (ت): فانطلقوا.
(٩) في (ت): يؤمو نه.
(١٠) في (ت): دنوا.
(١١) في (ح): هذا.