للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال عطاء وقتادة: عذابًا (١).

وقال الحسن: دولة (٢). وقال عطاء الخُرَاسَانِيّ: حظًّا (٣).

وقال الأخفش: نصيبًا (٤).

وأصل الذنوب الدلو العظيمة المملوءة ماءً، (كانوا يسقون فيأخذ هذا ذنوبًا، فجعل الذنوب مكان النصيب (٥)، والمعنى: فإن للذين كفروا من العذاب نصيب الأمم الهالكين) (٦) قال الراجز:

لنا ذنوب ولكم ذنوب

فإن أبيتم فلنا القليب (٧)

ثم يستعمل في الحظ والنصيب فيقول: أعطني نصيبي وذنوبي،


(١) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ١٤، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٣٧٥، "الكشاف" للزمخشري ٤/ ٤٠٧، ولم أقف على قول عطاء.
(٢) لم أجده.
(٣) انظر: "زاد المسير" ٨/ ٤٤.
(٤) انظر: "معاني القرآن" للأخفش ٢/ ٦٩٧.
(٥) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٣/ ٩٠، "تأويل مشكل القرآن" لابن قتيبة (ص ١٥٠)، ونسبه الواحدي في "الوسيط" ٤/ ١٨٢ لابن قتيبة، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٣٨١، "لسان العرب" لابن منظور ١/ ٣٩٢.
وقع في أسفل الهامش ما هو نصه: ولا يقال لها ذنوب وهي فارغة، وجمعها في أدنى العدد ذنبة، وفي الكثير ذنائب.
الذنوب: الفرس الطويلة الذنب، والذنوب النصيب، والذنوب لحم أسفل المتن، قال ابن الأعرابي يقال: يوم ذنوب، أي: طويل الشر، لا ينقضي.
انظر: "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ١٤٣.
(٦) ليس في (ح).
(٧) ينظر: "معاني القرآن" للفراء ٣/ ٩٠، "تأويل مشكل القرآن" لابن قتيبة (ص =

<<  <  ج: ص:  >  >>