(١) انظر: "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٣٧٥. (٢) "شرح الديوان" (ص ٣١)، "الشعر والشعراء" لابن قتيبة (ص ١٢٧). هنا يخاطب علقمة الحارث بن أبي شمر الغساني، وكان شأس أخو علقمة أسيرًا عنده. قد خبطت بنعمة: أي أنعمت وتفضلت. وأصل الخبط أن يضرب صاحب الماشية الشجر بعصا ليتساقط ورقها فترعاه الماشية، فضربه مثلًا لما يسديه من المعروف ويتفضل به، لشأس: هو أخو علقمة، ويقال: ابن أخيه، وكان قد أسر يومئذ. والذنوب: الدلو، فضربها مثلًا للنصيب والحظ. وقع في أسفل هامش المخطوط ما هو نصه: فيروى أن الملك لما سمع هذا البيت قال: نعم وأذنبه. [انظر: "المحرر الوجيز" لابن عطية: ٥/ ١٨٣. (٣) هو أبو ذؤيب الهذلي واسمه خويلد بن محرث بن مضر. (٤) انظر: "ديوان الهذليين" (ص ٩٢)، "شرح أشعار الهذليين" للسكري (ص ١٠٤)، "لسان العرب" لابن منظور ١/ ٣٩٢ (ذنب). (٥) الجملة ليست في (ح).