واختلف في: {وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ} فنافع وأبو جعفر {واتبعتهم} بوصل الهمزة وتشديد التاء وفتح العين، بعدها تاء فوقية ساكنة، ذريتهم الأول بالتوحيد وضم التاء رفعًا على الفاعلية، والثاني بالجمع وكسر التاء نصبًا مفعولًا ثانيًا، وقرأ ابن كثير وعاصم وحمزة والكسائي وخلف كذلك، إلَّا أنهم قرؤوا بالتوحيد في ذريتهم الثاني كالأول مع نصب التاء مفعولًا أيضًا، وافقهم ابن محيصن والأعمش لكن المطوعي عنه بكسر الذال فيهما وقرأ ابن عامر ويعقوب واتبعتهم كذلك ذرياتهم كلاهما بالجمع مع رفع الأول على ما مرَّ ونصب الثاني بالكسر مفعو، ثانيًا كما مر، ووافقهما الحسن، وقرأ أبو عمرو وأتبعناهم بقطع الهمزة مفتوحة وإسكان التاء والعين ونون فألف بعدها ذرياتهم بالجمع فيهما مع كسر التاء نصبًا على المفعولية كما مرَّ، ووافقه اليزيدي. انظر: "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي (ص ٤٠٠). (٢) مختصر في (ح). (٣) أورده الطبري في "جامع البيان" ٢٧/ ٢٤ من طريق عمرو بن مرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس - رضي الله عنه -. =