للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كان المجلس خيرًا ازددت ثناءً حسنًا وإن كان غير ذلك كان كفارة له (١)، ودليل هذا التأويل:

[٢٨٨١] ما أخبرني الحسين بن محمد بن فنجويه (٢)، قال: حدثنا محمد بن الحسن بن صقلاب (٣)، قال: حدثنا أبو الحسن أحمد بن عيسى بن حمدون الناقد بطرسوس (٤)، قال: حدثنا أبو أمَيَّةَ (٥) قال: حدثنا حجاج (٦) قال: حدثنا ابن جريج (٧)، قال: أخبرني موسى بن عقبة (٨)، عن سهيل بن أبي صالح (٩)، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "من جلس في مجلس كثر فيه لغطه فقال: قبل أن يقوم: سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت


(١) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١٠/ ٣٣١٧ عن عطاء بن أبي رباح، وأورده الماوردي عن أبي الأحوص في "النكت والعيون" ٥/ ٣٨٧، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٣٩٤، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٧٨، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٦٠.
(٢) ثقة صدوق كثير الرواية للمناكير.
(٣) محمد بن الحسن بن بشر بن صقلاب لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٤) لم أجد له ترجمة وطرسوس -بفتح أوله وثانيه-: مدينة بثغور الشام بين أنطاكية وحلب وبلاد الروم.
انظر: "معجم البلدان" لياقوت ٤/ ٢٨.
(٥) لم يتبين لي من هو.
(٦) ابن محمد المصيصي أبو محمد الأعور، ثقة ثبت لكنه اختلط آخر عمره.
(٧) عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج ثقة فقيه فاضل وكان يدلس ويرسل.
(٨) ابن أبي عياش ثقة فقيه إمام في المغازي.
(٩) ذكوان السمان، أبو يزيد المدني، صدوق تغير حفظه بأخرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>