للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أستغفرك وأتوب إليك، غفر له ما كان في مجلسه ذلك" (١).

وقال ابن زيد: وصل بأمر ربك حين تقوم من منامك (٢).

وقال الضحاك والربيع: إذا قمت إلى الصلاة فقل: سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك. وعن الضحاك أيضًا: قل حين تقوم إلى الصلاة: الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحانه الله بكرة وأصيلًا (٣).

وقال الكلبي: واذكر الله باللسان حين تقوم من فراشك إلى أن تدخل في الصلاة (٤).

وقيل: هي صلاة الفجر (٥).


(١) [٢٨٨١] الحكم على الإسناد:
فيه من لم أجده.
التخريج:
أخرجه الترمذي كتاب الدعوات، باب ما يقول إذا قام من المجلس (٣٤٣٣)، وقال: هذا حديث حسن غريب صحيح من هذا الوجه، لا نعرفه من حديث سهيل إلا من هذا الوجه.
(٢) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ٣٨، وأورده القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ٧٩، ونسبه لأبي الجوزاء، وحسان بن عطية، ونسبه ابن الجوزي في "زاد المسير" ٨/ ٦٠، لحسان بن عطية.
(٣) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ٣٨، "إعراب القرآن" للنحاس ٤/ ٢٦٣، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٣٩٥، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٧٩.
(٤) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٣٩٥، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٧٩، ونسبه ابن الجوزي في "زاد المسير" ٨/ ٦٠ لابن السائب.
(٥) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٧٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>