للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مرة (١). قال الشاعر:

قد كنتُ قبلَ لقائكُم ذا مِرَّةٍ ... عندي لِكلّ مُخاصمٍ مِيزانُهُ (٢)

وكانت جزالة رأيه وحصافة عقله أنَّ الله -سبحانه وتقدس- ائتمنه على وحيه وتبليغه إلى جميع رسله عليهم السلام.

وقال ابن عباس - رضي الله عنهما -: {ذُو مِرَّةٍ} ذو منظر حسن (٣).

وقال قتادة: أي: ذو خلق طويل حسن (٤).

{فَاسْتَوَى} يعني: جبريل عليه السلام (٥).


= ينظر: "الكشاف" للزمخشري ٤/ ٤١٨، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٦٤، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٨٦، ونسبه للكلبي، ، "لباب التأويل" للخازن ٦/ ٢١٢.
(١) ينظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٨٦، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ١٥٥.
(٢) ينظر "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٨٦.
(٣) واختار الطبري هذا القول واعتبره أولى القولين بالصواب.
ينظر: "جامع البيان" ٢٧/ ٤٢، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٣٩١، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٤٠٠، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٨٦، "لباب التأويل" للخازن ٦/ ٢١٢.
(٤) ينظر: "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ٤٣، وأورده البغوي عن مقاتل "معالم التنزيل" ٧/ ٤٠٠، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٨٦، وأورده الخازن ولم ينسبه، "لباب التأويل" ٦/ ٢١٢.
(٥) "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ٤٣، "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ٧٠، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٣٩٢، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٤٠٠، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٦٤، "لباب التأويل" للخازن ٦/ ٢١٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>