ذراعي حرة أدماء بكر ... هجان اللون لم تقرأ جنينا أي لم تضم في رحمها ولدًا قط، يقال: ما قرأت الناقة سلى قط أي لم ترم بولد، وقال: سمي كتاب الله قرآنا لأنَّ القارئ يظهره ويبينه ويلقيه من فيه. . لمحرره الخطيب التبريزي: (ص ٢٥٩). (١) أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" ٢/ ٨١ - ٨٢ من طريق ابن لهيعة عن الحارث ابن يزيد عن ثابت بن الحارث الأنصاري، وأخرجه الواحدي في "أسباب النزول" من طريق ابن لهيعة: (ص ٤١٥)، وعزاه السيوطي لابن أبي حاتم ولم أقف عليه وابن المنذر وابن مردويه "الدر المنثور" ٦/ ٦٥٧. (٢) أورده الماوردي ونسبه لابن شوذب "النكت والعيون" ٥/ ٤٠٢، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٤١٣، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٧٦، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١١٠.