للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تزكي على الله أحدًا" (١)) (٢).

وقال مجاهد وزيد بن أسلم فلا تبرؤوها (٣).

وقال الكلبي ومقاتل: كان ناسٌ يعملون أعمالًا حسنة ثم يقولون: صلاتنا وصيامنا وصدقتنا وحجنا، فأنزل الله تعالى هذِه الآية (٤).

قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إذا رأيتم المدَّاحين فاحثوا في وجوههم التراب" (٥) {هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} الشرك فآمن بعلم الله السابق فيهم (٦).

وقال علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -: {مَنِ اتَّقَى} يعني: يعمل حسنة ويرعوي عن سيئة (٧).

وقال الحسن: أخلص العمل لله (٨).


(١) أخرجه البخاري في كتاب الأدب، باب ما يكره من التمادح (٦٠٦١) من طريق خالد عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه بنحوه، وأخرجه مسلم في كتاب الزهد والرقائق، باب النهي عن المدح إذا كان فيه إفراط، (٣٠٠٠) من طريق خالد عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه بنحوه.
(٢) ساقط من (ح).
(٣) أورده الطبري عن زيد بن أسلم، "جامع البيان" ٢٧/ ٧٠.
(٤) ينظر: "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ٤١٣، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٧٧، ابن عطية ونسبه للثعلبي ٥/ ٢٠٤.
(٥) أخرجه مسلم في الزهد والرقائق، باب النهي عن المدح إذا كان فيه إفراط، من طريق إبراهيم عن همام بن الحارث عن المقداد بن الأسود - رضي الله عنه - بمثله (٣٠٠٢).
(٦) ينظر: ابن الجوزي ونسبه للثعلبي، "زاد المسير" ٨/ ٧٧، "البحر المحيط" لأبي حيان ٦/ ١٦٣.
(٧) ينظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٧٧، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ١٦٣.
(٨) ينظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٧٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>