للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال أبو عبيدة: يقال للجارية: اسمدي لنا، أي: غَنِّ لنا (١).

قال مجاهد: غضاب مُبرطمون فقيل له: ما البرطمة؟ قال: الإعراض (٢).

[٢٩١١] أخبرني ابن فنجويه (٣)، رحمه الله قال: حدثنا ابن صقلاب (٤)، قال: حدثنا ابن أبي الخصيب (٥) قال: حدثنا محمَّد بن يونس (٦)، قال: حدثنا عبد الله بن عمرو الباهلي (٧)، قال: حدثنا محمَّد بن عمرو (٨) عن أبي سلمة (٩) عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: لما نزلت هذِه الآية {أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ (٥٩) وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ (٦٠)} قال أهل الصفة: إنا لله وإنا إليه راجعون. ثم بكوا حتى جرت دموعهم على خدودهم، فلما سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حنينهم وبكاءهم


= المسير" لابن الجوزي ٨/ ٨٦، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١٢٣.
(١) لم أجده عند أبي عبيدة، وينظر: "غريب القرآن" لابن قتيبة (ص ٤٣٠)، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١٢٣، ولم ينسبه، "الأضداد" (ص ٤٤).
(٢) ينظر: "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ٨٣، "الأضداد" (ص ٤٥)، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٤٠٧، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٤٢١، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٨٦.
(٣) ثقة صدوق كثير الرواية للمناكير.
(٤) محمَّد بن الحسن بن بشر، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٥) محمَّد بن أحمد بن المستنير، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٦) لم يتبين لي من هو.
(٧) لم يتبين لي من هو.
(٨) ابن علقمة الليثي، صدوق له أوهام.
(٩) أبو سلمة بن عبد الرحمن الزهريّ، ثقة، مكثر.

<<  <  ج: ص:  >  >>