كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٥٣ - سورة النجم - ٦١ - ج: 25 - ص: 182

بكى معهم، فبكينا ببكائه، فقال - صلى الله عليه وسلم -: "لا يلج النار من بكى من خشية الله تعالى، ولا يدخل الجنة مُصِرٌّ على معصية الله، ولو لم تُذنبوا لجاء الله عز وجل بقوم يُذَنبون، ثم يغفر لهم ويرحمهم إنه هو الغفور الرحيم" (١).

[٢٩١٢] وأخبرنا ابن فنجويه (٢)، رحمه الله، حدثنا القطيعي (٣)، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل (٤) قال: حدثنا أبي (٥)، قال: حدثنا إبراهيم بن خالد (٦)، قال: حدثنا رباح (٧)، قال: حدثنا أبو الجراح (٨)، عن رجل من أصحابهم يقال له: خازم (٩)، أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - نزل عليه جبريل عليه السلام، وعنده رجل يبكي، فقال له: من هذا؟ قال: "هذا فلان". فقال جبريل عليه السلام: إنا نزن أعمال بني آدم كلها

---

(١) [٢٩١١] الحكم على الإسناد:
فيه من لم أتبينه، ومن لم يذكر بجرح أو تعديل.
التخريج:
أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" ٧/ ٢٠٢ عن أبي هريرة - رضي الله عنه - بمثله.
أورده القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ١٢٣.
(٢) ثقة صدوق كثير الرواية للمناكير.
(٣) أحمد بن جعفر بن حمدان، ثقة.
(٤) ثقة.
(٥) ثقة حافظ فقيه حجة، إمام.
(٦) الصنعاني المؤذن، ثقة.
(٧) رباح بن زيد القرشي، الصنعاني، ثقة فاضل.
(٨) لم أجده.
(٩) خازم، لم أستطع تمييزه.