كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٢ - سورة البقرة - ٧٨ - ج: 3 - ص: 405

وقال مجاهد وقتادة: كذبًا وباطلًا (١).

وقال الفرَّاء: الأماني: الأحاديث المفتعلة، قال بعض العرب لابن دابٍ (٢) وهو يحدِّث: أهذا شيء رويتَه، أم (٣) تمنيتَه. يريد:

---

= رضي الله عنهما.
انظر: "ديوانه" (ص ٢٩٤)، "النكت والعيون" للماوردي ١/ ١٥٠، "المحرر الوجيز" لابن عطية ١/ ١٦٩، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٢/ ٥، "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١/ ٤٦٦.
و(حِمَام المقادر): أي: الموت.
(١) أما قول مجاهد: فأخرجه الطبري في "جامع البيان" ١/ ٣٧٥، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٢٤٢ (٧٩٩)، من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد. وهو في "تفسير مجاهد" (ص ٨١). وذكره ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٤٦٥، والسيوطي في "الدر المنثور" ١/ ١٥٨ ونسبه إلى عبد بن حميد وابن جرير.
وأما قول قتادة: فأخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" ١/ ٥٠ عن معمر عنه: . . {إِلَّا أَمَانِيَّ} قال: يتمنون على الله الباطل وما ليس لهم. ومن طريق عبد الرزاق: أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١/ ٣٧٥، وأخرجه من طريق آخر أيضًا عن قتادة.
وذكره ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٢٤٢، وابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٤٦٥. وذكره عن مجاهد وقتادة البغوي في "معالم التنزيل" ١/ ١١٥.
(٢) هو عيسى بن يزيد بن بكر بن داب، أبو الوليد، أحد بني ليث بن بكر المديني، قدم بغداد وأقام بها، وكان راويةً عن العرب، وافر الأدب، عالمًا بالنسب، عارفًا بأيام الناس، حافظًا للسير، وقيل: إنه كان يزيد في الأحاديث ما ليس منها. توفي سنة (١٧١ هـ).
"تاريخ بغداد" للخطيب ١١/ ٤٨، "المنتظم" لابن الجوزي ٨/ ٣٣٩.
(٣) في (ش): (أو).