للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال: حَدَّثني أبو مخزوم (١)، عن سيَّار أبي (٢) الحكم (٣)، قال: بلغنا أنَّ وقد نجران قالوا: أما الأرزاق والآجال فبقدر، وأما الأعمال فليست بقدر. فأنزل الله تعالى: {إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ (٤٧)} إلى آخر الآيات (٤).

[٢٩٣٧] وأخبرني الحسين (٥)، قال: حَدَّثَنَا ابن شنبة (٦)، قال: حَدَّثَنَا أبو حامد أَحْمد بن جعفر المستملي (٧)، قال: حَدَّثَنَا ابن أبي


(١) لم أجده.
(٢) في (ح): ابن. وهو خطأ.
(٣) سيار أبو الحكم العنزي، وأبوه يكنى أَبا سيار، واسمه وردان وقيل: ورد، وقيل: غير ذلك، وهو أخو مساور الوراق لأمه ثِقَة، وليس هو الذي يروي عن طارق بن شهاب، مات سنة (١٢٢ هـ).
انظر: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٤/ ٢٥٦، "الثِّقات" لابن حبان ٦/ ٤٢١، "تهذيب الكمال" للمزي ١٢/ ٣١٣، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٢٧١٨).
(٤) [٢٩٣٦] الحكم على الإسناد:
فيه من لم أجده. وعبد الأعلى بن حماد لا بأس به.
التخريج:
وأخرجه بنحوه الواحدي في "أسباب النزول" عن بحر السقا عن شيخ من قريش عن عطاء مرسلًا؛ وبحر السقا ضعَّفه ابن حجر في "تقريب التهذيب" لابن حجر (٦٣٧).
(٥) ابن فنجويه ثِقَة صدوق كثير الرواية للمناكر.
(٦) عبيد الله بن محمَّد، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٧) لم يذكر بجرح أو تعديل.

<<  <  ج: ص:  >  >>