للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يمسيهم بها فيصبح قوم كافرين يقولون: مطرنا بنوء كذا وكذا" (١).

[٣٠١٨/ ٢] قال محمَّد (٢): فذكرت هذا الحديث لسعيد بن المسيب (٣)، فقال: ونحن قد سمعنا من أبي هريرة، قد أخبرني من شهد عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -وهو يستسقي، فلما استسقى التفت إلى العباس - رضي الله عنه - فقال: يا عم رسول الله كم بقي من نَوء الثريا؟ فقال: العلماء يزعمون أنَّها تعترض في الأفق سبعاً بعد سقوطها، قال: فما مضت سابعة حتى مُطروا، فقال عمر - رضي الله عنه -: الحمد لله هذا بفضل الله ورحمته (٤).

[٣٠١٩] أخبرنا عبد الله بن حامد (٥)، قال: أنبأنا محمَّد بن


(١) [٣٠١٨] الحكم على الإسناد:
في إسناده من لم أجد ترجمته.
التخريج:
أخرجه مسلم كتاب الإيمان باب بيان كفر من قال مطرنا بالنوء (٧٢) بنحوه عنه، وأخرجه النسائي في كتاب الاستسقاء باب كراهية الاستمطار بالكوكب (١٥٢٤) بنحوه عنه، وأخرجه البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٥، من طريق أبو يونس عن أبي هريرة بنحوه.
(٢) التيمي، ثقة له أفراد.
(٣) أحد العلماء الأثبات الفقهاء الكبار.
(٤) [٣٠١٨/ ٢] الحكم على الإسناد:
فيه من لم أجده.
التخريج:
انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ٢٠٨، "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ٢٣٠.
(٥) الوزان لم يذكر بجرح أو تعديل.

<<  <  ج: ص:  >  >>