للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أعلم، قال: "قال الله تعالى: أصبح من عبادي مؤمن بي، وكافر، فمن قال: مُطرنا بنوء كذا فذلك كافرٌ بي ومؤمنٌ بالكوكب، ومن قال: مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمنٌ بي وكافرٌ بالكوكب" (١).

[٣٠١٨] وأنبأني عقيل (٢)، قال: حدثنا المعافى بن المبتلى (٣)، قال: أخبرنا محمَّد بن جرير (٤)، قال: حدثني بشر بن يونس (٥)، قال: حدثنا سفيان (٦)، عن محمَّد بن إسحاق (٧)، عن محمَّد بن إبراهيم بن الحارث التيمي (٨)، عن أبي سلمة (٩)، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إنَّ الله - سبحانه وتعالى - ليصبح عباده بالنعمة، أو


(١) أخرجه البخاري كتاب الأذان، باب ما يستقبل الإمام الناس إذا سلم (٨٤٦) بمعناه، وفي كتاب المغازي باب غزوة الحديبية (٤١٤٧) بمعناه، وفي كتاب الاستسقاء باب: {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ} (١٠٣٨) بنحوه، وأخرجه مسلم في كتاب الإيمان باب بيان كفر من قال: مطرنا بالنوء (٧١) بنحوه، وأخرجه أبو داود كتاب الطب باب في النجوم (٣٩٠٦) بمثله، وأخرجه النسائي في كتاب الاستسقاء، باب كراهية الاستمطار بالكوكب (١٥٢٥) بمعناه، جميعهم من حديث زيد بن خالد الجهني.
(٢) لم أجده.
(٣) هو المعافى بن زكريا، فقيه حافظ، ثقة.
(٤) الطبري، ثقة.
(٥) ابن عبد الأعلى، الصدفي، ثقة.
(٦) هو الثوري، ثقة حافظ إمام حجة.
(٧) ابن يسار، صدوق يدلس ورمي بالتشيع والقدر.
(٨) أبو عبد الله المدني، ثقة له أفراد.
(٩) ابن عبد الرحمن بن عوف، ثقة مكثر.

<<  <  ج: ص:  >  >>