(٢) في هامش الأصل: قال الله تعالى: {فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ} فالصديقون هم الذين يتلون الأنبياء، والشهداء هم الذين يتلون الصديقين، والصالحون يتلون الشهداء. فيجوز أن تكون هذِه الآية في جملة من صدق بالرسل، أعني: والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء ويكون المعنى بالشهداء من شهد لله بوحدانيته فيكون صِدّيقًا فوق صديق في الدرجات، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "إنَّ أهل الدرجات العلى ليراهم من دونهم كما يرى أحدكم الكوكب الدري في أفق السماء وأنَّ أبا بكر وعمر منهم وأنعما". قشيري. انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١٦٤. (٣) الوزان، لم يذكر بجرحٍ أو تعديل. (٤) المغفلي الهروي. الشيخ الجليل القدوة الحافظ. (٥) ابن القاضي حَفْص بن غياث، قال ابن ناصر القيسي: ثقة. "طبقات الحنفية" لابن أبي الوفاء القرشي ١/ ٢٧٩، "توضيح المشتبه" لابن ناصر القيسي ٦/ ١٨٨. (٦) من (م). (٧) محمد بن العلاء أبو كريب، ثقة، حافظ. (٨) عبيد بن سعيد بن أبان بن سعيد بن العاص الأموي القرشي، روى عن: إسرائيل بن يونس وسفيان الثوري وشعبة بن الحجاج وآخرين، وروى عنه: إسحاق بن راهويه وأبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب وخلق. قال يحيى بن معين: ثقة ليس به =