قال الترمذي: حديث حسن غريب. وصححه الألباني في "صحيح سنن الترمذي" ٣/ ٦٤ (٢٤٩٢). وأخرجه أحمد في "المسند" ١/ ٢٧٣ (٢٤٧١)، والطبري في "جامع البيان" ١/ ٤٣٢ - ٤٣١ من طريق شهر بن حوشب، عن ابن عباس، في سياق طويل، وفيه سؤالهم عن جبريل. وصحح إسناده أحمد شاكر في تحقيقه لـ"جامع البيان" للطبري ٢/ ٣٧٧. وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٨/ ٢٤٢ وقال: رواه الترمذي باختصار، ورواه أحمد والطبراني ورجالهما ثقات. وانظر في هذا أيضًا "جامع البيان" للطبري ١/ ٤٣١ وما بعدها، "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١/ ٤٩٩ - ٥٠٠، "العجاب في بيان الأسباب" لابن حجر ١/ ٢٨٩ - ٣٠٠، "الدر المنثور" للسيوطي ١/ ١٧٣ - ١٧٤. فائدة: قال ابن حجر بعد أن ذكر المرويات في سبب نزول الآية: وحاصل ما ذكر فيه ثلاثة أقوال: أحدها قول الجمهور: إنَّ عداوتهم لكونه ينزل بالعذاب. ثانيها: كونه حال دون قتل بختنصَّر الذي خرَّب مسجدهم، وسفك دماءهم، وسبى ذراريهم. ثالثها: كونه عدل بالنبوة عن بني إسرائيل إلى بني إسماعيل. "العجاب في بيان الأسباب" لابن حجر ١/ ٢٩٨. (١) في (ج): قالت اليهود.