للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال مقاتل: نزلت في اليهود، وذلك أنهم قالوا (١): إنَّ جبريل عدوُّنا، أُمِر أن يجعل النبوة فينا فجعلها في غيرنا، فأنزل الله عز وجل


= وأخرجه من هذا الطريق الترمذي كتاب التفسير، سورة الرعد (٣١١٧)، والنسائي في "السنن الكبرى"، كتاب عشرة النساء -كما في "تحفة الأشراف" ٤/ ٣٩٤ - وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٦٧، ٢٨٨ (١٨٦، ٩٥٨)، لكن ليس فيه ذكر جبريل.
قال الترمذي: حديث حسن غريب.
وصححه الألباني في "صحيح سنن الترمذي" ٣/ ٦٤ (٢٤٩٢).
وأخرجه أحمد في "المسند" ١/ ٢٧٣ (٢٤٧١)، والطبري في "جامع البيان" ١/ ٤٣٢ - ٤٣١ من طريق شهر بن حوشب، عن ابن عباس، في سياق طويل، وفيه سؤالهم عن جبريل.
وصحح إسناده أحمد شاكر في تحقيقه لـ"جامع البيان" للطبري ٢/ ٣٧٧.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٨/ ٢٤٢ وقال: رواه الترمذي باختصار، ورواه أحمد والطبراني ورجالهما ثقات.
وانظر في هذا أيضًا "جامع البيان" للطبري ١/ ٤٣١ وما بعدها، "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١/ ٤٩٩ - ٥٠٠، "العجاب في بيان الأسباب" لابن حجر ١/ ٢٨٩ - ٣٠٠، "الدر المنثور" للسيوطي ١/ ١٧٣ - ١٧٤.
فائدة: قال ابن حجر بعد أن ذكر المرويات في سبب نزول الآية: وحاصل ما ذكر فيه ثلاثة أقوال:
أحدها قول الجمهور: إنَّ عداوتهم لكونه ينزل بالعذاب.
ثانيها: كونه حال دون قتل بختنصَّر الذي خرَّب مسجدهم، وسفك دماءهم، وسبى ذراريهم.
ثالثها: كونه عدل بالنبوة عن بني إسرائيل إلى بني إسماعيل. "العجاب في بيان الأسباب" لابن حجر ١/ ٢٩٨.
(١) في (ج): قالت اليهود.

<<  <  ج: ص:  >  >>