(٢) ابن جَرِير الضَّبِّيُّ مولاهم، أبو الفضل الكوفي، ثقة. (٣) الأشجعي، هو سلمان الكُوفيُّ، ثقة. (٤) كتب في الهامش في أعلى (٤٦/ أ)، روى الحافظ النسفي في كتاب فضائل الأعمال بإسناده إلى حماد بن سلمة أنَّ عاصم بن أبي النجود شيخ القراء في زمانه قال: أصابتني خصاصة فجئت إلى بعض إخواني فأخبرته بأمري، فرأيت في وجهه الكراهة، فخرجت من منزله إلى الجبانة فصليت ما شاء الله ثم وضعت وجهي على الأرض، وقلت: يا مسبب الأسباب، يا فاتح الأبواب، يا سامع الأصوات، يا مجيب الدعوات، ويا قاضي الحاجات، اكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عمن سواك. قال: فوالله ما رفعت رأسي حتى سمعت وقعة بقربي فرفعت رأسي فإذا حداءة طرحت كيساً أحمر، فأخذت الكيس فإذا فيه ثمانون ديناراً وجوهرًا ملفوفاً في قطنة مندوفة، قال: فبعت الجوهر بمال عظيم وفضل لي الدنانير، فاشتريت بها عقاراً وحمدت الله تعالى على ذلك. كتب اسم مؤلف غير واضح رحمه الله. لم أجده.