للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأما التفسير:

فقال العلماء: (جبْر) و (ميك): هما العبد بالسُّريانية، و (إِيْل) هو الله سبحانه (١) يدل عليه ما:

[٢٨٤] أخبرنا محمد بن أحمد بن عبدوس (٢) قال: أنا محمد بن محمد بن الحسن (٣) قال: أنا على بن عبد العزيز (٤) قال: أنا أبو عبيد (٥) قال: نا أبو معاوية (٦) عن الأعمش (٧) عن إسماعيل بن رجاء (٨) عن معاوية (٩) يرفعه قال: "إنما جبريل وميكائيل كقولك (١٠): عبد الله وعبد الرحمن" (١١).


(١) "جامع البيان" للطبري ١/ ٤٣٦ - ٤٣٧، "الوسيط" للواحدي ١/ ١٧٩، "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ١٢٥، "الدر المنثور" للسيوطي ١/ ١٧٦.
(٢) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٣) قال الحاكم: كان صحيح السماع مقبول الرواية.
(٤) أبو الحسن البغوي راوية أبي عبيد، صدوق.
(٥) الإمام، الثقة، المشهور.
(٦) ثقة، أحفظ الناس لحديث الأعمش.
(٧) ثقة، حافظ، لكنه مدلس.
(٨) هو ابن ربيعة الزُّبَيْدي -بضم الزاي- أبو إسحاق الكوفي، قال ابن حجر: ثقة، تكلم فيه الأزدي بلا حجة، من الخامسة. تهذيب الكمال" للمزي ٣/ ٩٠، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٤٤٧).
(٩) صحابي.
(١٠) في (ش): كقوله.
(١١) [٢٨٤] الحكم على الإسناد:
شيخ المصنف لم يذكر بجرح أو تعديل. =

<<  <  ج: ص:  >  >>