للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

نفسه يتبع هواه فلم يقبل الإيمان فذاك الشحيح (١).

وقال ابن زيد: من لم يأخذ شيئًا نهاه الله عنه ولم يَدْعُه الشح أن يمنع شيئًا أمره الله به فقد وقاه الله شحَّ نفسه (٢).

وقال طاوس: البخل أن يبخل الإنسان بما في (٣) يديه، والشح أن يبخل بما في أيدي الناس (٤).

[٣٠٧٥] وأخبرني (أحمد بن أبي الفراتي) (٥)، قال: أخبرنا محمد ابن أحمد بن عبد الله النحوي (٦)، قال: أخبرنا محمد بن حمدون بن خالد (٧)، قال: حدثنا محمد بن عبد الوهاب (٨)، عن أبي تمام العسقلاني (٩)، قال: حدثنا سليمان ابن بنت شرحبيل (١٠)، قال:


(١) انظر: "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٥٠٦.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٨/ ٤٤، وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٧٨.
(٣) ليست في الأصل، والمثبت من (م).
(٤) انظر: "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٥٠٧.
(٥) في الأصل: أبي. والتصويب من (م)، وهو أبو عمرو، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٦) البصري المعروف بالمفجع، كان من كبار النحاة شاعرًا مفلقاً شيعيِّا وبينه وبين ابن دريد مهاجاة مات سنة (٣٢٠).
انظر: "بغية الوعاة" للسيوطي ١/ ٣١.
(٧) أبو بكر النيسابوري. حافظ ثبت.
(٨) حبيب بن مهران العبدي، ثقة عارف.
(٩) لم أجده.
(١٠) في (م): شراحيل، وهو خطأ، وسليمان هو ابن عبد الرحمن بن عيسى، صدوق يخطئ.

<<  <  ج: ص:  >  >>