للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن هذِه التفاسير:

١ - تفسير إسحاق بن راهويه.

٢ - تفسير أبي إسحاق الأنماطي.

٣ - تفسير عبد الله بن حامد الأصبهاني شيخ المؤلف.

٤ - تفسير أبي بكر القفَّال.

٥ - تفسير أبي حامد المقرئ.

٦ - تفاسير المعتزلة: البلخي، والجبائي، والأصفهاني، والرماني.

ويتَّضح لنا من التقسيم السابق أنَّ الثعلبي رحمه الله.

انتقد تفاسير المبتدعة، والفرق الضالة، كالمعتزلة، كما انتقد التفاسير التي اقتصرت على الرواية والنقل، دون الاعتماد على جانب الدراية، والتفسير بالرأي.

وهو ينتقد من هم بعكس هؤلاء، ممن حذف في تفسيره الإسناد، واعتمد على جانب الدراية والرأي، أو النقل بلا إسناد.

وينتقد الثعلبي كذلك الذين أطالوا تفاسيرهم إطالة شديدة بالروايات والأسانيد، وذكر الأقوال.

كما أنه ينتقد المفسرين الذين أَخْلَوْ تفاسيرهم من المسائل الفقهية والأحكام في الحلال والحرام، ولم يذكروا المسائل التي تتعلق بعلوم القرآن، كمشكل القرآن، وغيره.

ونخلُص مما سبق إلى أن مواصفات التفسير المثالي في رأي الثعلبي هو ما تميز بالصفات الآتية:

<<  <  ج: ص:  >  >>