للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فليست بدار عبادة. فيرفعون رؤسهم وقد أعطوا مناهم وفوق المنا، ثم ينصرفون إلى غرفهم ويعودون لذلك كل يوم جمعة. قلت: يا جبريل ما غرفهم؟ قال: من لؤلؤة بيضاء أو ياقوتة حمراء أو زبرجدة خضراء مقورة فيها أبوابها، وفيها أزواجها مطردة فيها أنهارُها" (١).

[٣١٤٠] وأخبرنا عبد الخالق بن علي (٢)، قال: أخبرنا أبو العباس عبد الوهاب بن عبد الحي المذكر (٣)، قال: أخبرنا أبو محمَّد أحمد بن محمَّد بن إسحاق (٤)، قال: أخبرنا أحمد بن غالب البصري الزاهد ببغداد (٥)، قال: حدثنا دينار مولى أنس بن مالك (٦) عن أنس -رضي الله عنه-


(١) [٣١٣٩] الحكم على الإسناد:
في إسناده من لم أجده.
التخريج:
أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" ٢/ ٦١٧ (٥٥٥٧)، وعبد الله بن أحمد في "السنة" ١/ ٢٥٠، والطبري في "جامع البيان" ٢٦/ ١٧٥، كلاهما أخرجاه من طريق عثمان بن عمير عن أنس بن مالك بنحوه.
وانظر: "مجمع الزوائد" ١٠/ ٤٢١.
(٢) أبو القاسم النيسابوري، ثقة.
(٣) لم أجده.
(٤) أبو بكر بن السني، حافظٌ ثقة.
(٥) الباهلي، وضاع متروك كذاب.
(٦) دينار مولى أنس بن مالك، هو أبو مِكْيَس الحبشي، كان يزعم أنه خادم أنس بن مالك وحدث عنه ببغداد، روى عنه أحمد بن محمد بن غالب وغيره، قال ابن عدي: ذاهب الحديث.
انظر: "الكامل" لابن عدي ١/ ٢٩٥، "ميزان الاعتدال" للذهبي ٢/ ٣٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>