للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[٣١٤٤] وحبيب بن حسان (١)، عن عبيدة (٢)، عن إبراهيم (٣)، عن علقمة (٤)، عن عبد الله (٥) -رضي الله عنه- أنه سئل: أكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يخطب قائمًا أو قاعدًا؟ قال: أما تقرأ {وَتَرَكُوكَ قَائِمًا} (٦).

{قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ} يقول: ليس يفوتهم شيء من أرزاقهم لتخلفهم عن النظر إلى المسرة ولا بتركهم البيع في وقت الصلاة، فالذي عند الله من العطاء هو خير من ذلك (٧).


(١) حبيب بن حسان الكوفي، هو ابن أبي الأشرس، وهو حبيب بن أبي هلال، له عن سعيد بن جبير وغيره، قال أحمد والنسائي: متروك.
انظر: "ميزان الاعتدال" للذهبي ١/ ٤٥٠ - ٤٥١.
(٢) عبيدة بن مُعْتِب الضَّبيُّ، أبو عبد الكريم الكوفي، ضعيف تغير بأخرة.
(٣) إبراهيم النخعي، ثقة إلا أنه يرسل كثيرًا.
(٤) علقمة بن قيس، ثقة، ثبت، فقيه، عابد.
(٥) ابن مسعود، الصحابي المشهور.
(٦) [٣١٤٣ - ٣١٤٤] الحكم على الإسناد:
في إسناده من لم أجده، وشيخ المصنف لم يذكر بجرح أو تعديل، وشيخه ضعيف صاحب بلايا، وحصين متهم، أما حبيب وعبيدة فقد توبعا.
التخريج:
أخرجه ابن ماجه في كتاب إقامة الصلاة، باب ما جاء في الخطبة يوم الجمعة (١١٠٨)، وأبو يعلى في "المسند" ٨/ ٤٤٧ (٥٠٣٤)، والطبراني في "المعجم الكبير" ١٠/ ٧٦ (١٠٠٠٣) جميعهم من طريق الأعمش عن إبراهيم به بنحوه.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" ١/ ٤٤٨ (٥١٨٣) من طريق إبراهيم عن علقمة مرسلاً بنحوه.
(٧) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٨/ ١٢٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>