للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ} فعزة الله تعالى: قهره من دونه، وعزة رسوله: إظهار دينه على الأديان كلها، وعزة المؤمنين: نصره إياهم على أعدائهم وهم ظاهرون.

وقيل: عزة الله الولاية، قال الله تعالى: {هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ} (١) وعزة الرسول الكفاية، قال تعالى: {إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ} (٢)، وعزة المؤمنين الرفعة والرعاية، قال الله تعالى: {وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} (٣) وقال تعالى: {وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا} (٤).

وقيل: عزة الله الربوبية، وعزة الرسول النبوة، وعزة المؤمنين العبودية (٥).

وكان جعفر الصادق رحمه الله يقول: من مثلي ورب العرش معبودي، من مثلي وأنت لي (٦).

وقيل: عز الله تعالى خمسة:

عز الملك والبقاء، وعز العظمة والكبرياء، وعز البذل والعطاء، وعز الرفعة والغناء، وعز الجلال والبهاء.


(١) الكهف: ٤٤.
(٢) الحجر: ٩٥.
(٣) آل عمران: ١٣٩.
(٤) الأحزاب: ٤٣.
(٥) ذكره أبو عبد الرحمن السلمي في "حقائق التفسير" ٣٤١/ أكلاما طويلا قريبا من هذا.
(٦) لم أجده.

<<  <  ج: ص:  >  >>