للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعز الرسول خمسة: عز السبق والابتداء، وعز الأذان والنداء، وعز قدم الصدق على الأنبياء، وعز الاجتباء والاصطفاء، وعز الظهور على الأعداء.

وعز المؤمنين خمسة: عز التأخير، بيانه: "نحن الآخرون السابقون يوم القيامة" (١)، وعز التيسير؛ بيانه: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ} (٢)، {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ} (٣) وعز التبشير، بيانه: {وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيرًا (٤٧)} (٤)، وعز التوقير، بيانه: {وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ} (٥) وعز التكثير، بيانه (إنهم أكثر الأمم) (٦) {وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ}.


(١) هذا جزء من حديث رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- مرفوعًا.
أخرجه البخاري كتاب الجمعة، باب فرض الجمعة (٨٧٦)، باب هل على من لم يشهد الجمعة غسل (٨٩٦)، ومسلم كتاب الجمعة، باب هداية هذِه الأمة ليوم الجمعة (٨٥٥)، والبغوي في "شرح السنة" ١٠/ ٦٨ - ٦٩.
(٢) القمر: ١٧.
(٣) البقرة: ١٨٥.
(٤) الأحزاب: ٤٧.
(٥) آل عمران: ٨٨.
(٦) هذا اللفظ لم أجده، غير أن معناه جاء من حديث جماعة:
١ - أخرج الترمذي كتاب صفة الجنة باب ما جاء في صف أهل الجنة (٢٥٤٦)، وأحمد في "المسند" ٥/ ٣٤٧ (٢٢٩٤٠) من حديث بريدة بن الحصيب، ورواه أحمد في "المسند" ٤١/ ٤٥٣ (٤٣٢٨) من حديث ابن مسعود أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "أهل الجنة عشرون ومائة صف، ثمانون منها من هذِه الأمة، وأربعون من سائر الأمم" وهو حديث صحيح. =

<<  <  ج: ص:  >  >>