(٢) في (ش)، (ت): (جابر بن أبي الطفيل) وهو خطأ. وأبو الطفيل: هو عامر بن واثلة بن عبد الله بن عمرو بن جحش الليثي، أبو الطفيل، وربما سُمِّي عمرًا، ولد عام أحد، ورأى النبي - صلى الله عليه وسلم -، وروى عن أبي بكر فمن بعده، وروى عن علي -وكان من شيعته-، وعمر إلى أن مات سنة (١١٠ هـ) على الصحيح، وهو آخر من مات من الصحابة. "الاستيعاب" لابن عبد البر ٤/ ٢٥٩، "تهذيب الكمال" للمزي ١٤/ ٧٩، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٣١٢٨)، "الإصابة" لابن حجر ٧/ ١٩٣. (٣) صحابي. (٤) قال ابن منظور: سُهيل: كوكب يمان. الأزهري: سُهيل كوكب لا يرى بخراسان ويُرى بالعراق، قال الليث: بلغنا أنَّ سهيلًا كان عشارًا على طريق اليمن ظلومًا فمسخه الله كوكبًا. . . "لسان العرب" ٦/ ٤١٢ (سهل). (٥) العشار: هو من يأخذ العشر على عادة الجاهلية. "مجمع بحار الأنوار" للكجراني ٣/ ٥٩٦. (٦) [٢٨٧] الحكم على الإسناد: فيه جابر الجعفي، ضعيف. التخريج: أخرجه بن مردويه كما في "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١/ ٥٢٦ من طريق جابر الجعفي عن أبي الطفيل عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم -: "لعن الله الزهرة فإنها هي التي فتنت الملكين هاروت وماروت". وليس فيه ذكر سهيل. قال ابن كثير: لا يصح، وهو منكر جدًّا. =