للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عن جابر (١)، عن أبي الطفيل (٢)، عن علي (٣) قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا رأى سُهيلًا (٤) قال: "لعن الله سُهيلًا، إنَّه كان عشَّارًا (٥) باليمن، ولعن الله الزهرة فإنَّها فتنت ملكين" (٦).


(١) الجعفي. وهو ضعيف رافضي.
(٢) في (ش)، (ت): (جابر بن أبي الطفيل) وهو خطأ.
وأبو الطفيل: هو عامر بن واثلة بن عبد الله بن عمرو بن جحش الليثي، أبو الطفيل، وربما سُمِّي عمرًا، ولد عام أحد، ورأى النبي - صلى الله عليه وسلم -، وروى عن أبي بكر فمن بعده، وروى عن علي -وكان من شيعته-، وعمر إلى أن مات سنة (١١٠ هـ) على الصحيح، وهو آخر من مات من الصحابة.
"الاستيعاب" لابن عبد البر ٤/ ٢٥٩، "تهذيب الكمال" للمزي ١٤/ ٧٩، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٣١٢٨)، "الإصابة" لابن حجر ٧/ ١٩٣.
(٣) صحابي.
(٤) قال ابن منظور: سُهيل: كوكب يمان. الأزهري: سُهيل كوكب لا يرى بخراسان ويُرى بالعراق، قال الليث: بلغنا أنَّ سهيلًا كان عشارًا على طريق اليمن ظلومًا فمسخه الله كوكبًا. . . "لسان العرب" ٦/ ٤١٢ (سهل).
(٥) العشار: هو من يأخذ العشر على عادة الجاهلية.
"مجمع بحار الأنوار" للكجراني ٣/ ٥٩٦.
(٦) [٢٨٧] الحكم على الإسناد:
فيه جابر الجعفي، ضعيف.
التخريج:
أخرجه بن مردويه كما في "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١/ ٥٢٦ من طريق جابر الجعفي عن أبي الطفيل عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم -: "لعن الله الزهرة فإنها هي التي فتنت الملكين هاروت وماروت". وليس فيه ذكر سهيل.
قال ابن كثير: لا يصح، وهو منكر جدًّا. =

<<  <  ج: ص:  >  >>