(٢) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ١٤٠، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٨/ ٢٨٠، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ١٣٣. (٣) ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ١٣٣، والشوكاني في "فتح القدير" ٥/ ٢٣٥. وعمار هو ابن ياسر، وكان الكفار يعذبونه ومن فعل فعله، ولا يرفعون عنهم العذاب حتى يسبوا النبي -صلى الله عليه وسلم-، ويسبوا دينه، فكان يذهب عمار إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- يبكي فيخبره الخبر فيقول له -صلى الله عليه وسلم-: "إن عادوا فعد". أي إن عادوا إلى إيذائك، فعد إلى سبي ليرفع عنك العذاب. وأصل هذا الخبر أخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" ٣/ ٢٤٩، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ١/ ١٤٠، والحاكم في "المستدرك" ٢/ ٤٩٠ من طريق أبي عبيدة ابن محمد بن عمار بن ياسر عن أبيه فذكره. وصححه الحاكم ووافقه الذهبي. (٤) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ١٤٠، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٨/ ٢٨٠، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ١٣٣، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٨/ ٢٧٣.