(٢) وهذِه أيضًا جملة تفسيرية من المصنف. وأهل الدهر والطبائع هم من أنكر الخالق، والبعث والإعادة، وقالوا بالطبع المحيي، والدهر المفني، وهم الذين أخبر الله عنهم في القرآن المجيد بقوله: {وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ} فالجامع عندهم هو الطبع، والمهلك هو الدهر. وهؤلاء صنف من معطلة العرب. انظر: "الملل والنحل" للشهرستاني (ص ٤٩٠). (٣) "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ١٧٩ - ١٨٠، وحكاه عنه كذلك الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٢٠، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٨/ ٢٨١، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ١٣٣. وهذا القول اختاره الطبري في "جامع البيان" ٢٨/ ١١٩. (٤) في (ت)، وكل من نقل عن المصنف: (فعل له وكسب) بالرفع. ويصح فيها الوجهان.