وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٣٠٦ (١٠١٤) عن مجاهد، عن ابن عمر، بنحوه، وسياقه طويل. وذكره ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٥٢٨ عن ابن أبي حاتم، قال: وهذا إسناد جيِّد إلى عبد الله بن عمر. وقد تقدم في رواية ابن جرير من حديث معاوية بن صالح، عن نافع، عنه، وهذا أثبت وأصح إسنادًا، ثم هو -والله أعلم- من رواية ابن عمر عن كعب، كما تقدم بيانه من رواية سالم عن أبيه. وقوله: إنَّ الزهرة نزلت في صورة امرأة حسناء، وكذا في المروي عن علي، فيه، غرابةٌ جدًّا. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ١٨٧ ونسبه إلى ابن أبي حاتم. (١) من (ت). (٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١/ ٤٥٨، والخطيب في "تاريخ بغداد" ٨/ ٤٢ ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات" ١/ ٢٥٩ (٣٨٩) كتاب المبتدأ، باب ذكر المسوخ: من طريق سنيد بن داود، عن فرج بن فضالة، عن معاوية بن صالح، عن نافع، قال: سافرت مع ابن عمر، فلما كان آخر الليل، قال: يا نافع طلعت الحمراء؟ قلت: لا. مرتين أو ثلاثًا، ثم قلت: قد طلعت. قال: لا مرحبًا ولا أهلًا. قلت: سبحان الله، نجم ساطع مطيع، قال: ما قلت إلا ما سمعت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّ الملائكة قالت: يا رب كيف صبرك على بني آدم. . " فذكر نحو قصة هاروت وماروت السابقة. ولفظ الطبري مختصر. قال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح، والفرج بن فضالة قد ضعفه يحيى. وقال ابن حبان: يقلب الأسانيد، ويلزق المتون الواهية بالأسانيد الصحيحة، لا يحل الاحتجاج به. وأما سُنيد فقد ضعفه أبو داود، وقال النسائي: ليس بثقة.