للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

رجلًا، فلمَّا رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - النجم ذكره فلعَنَه (١). يدل عليه ما روى قيس بن عباد (٢)، عن ابن عباس في هذِه القصة قال: كانت امرأةٌ فضِّلت على الناس (٣) بالحسن، كما فضِّلت الزهرة على سائر الكواكب (٤).

ومثله قال كعب الأحبار وغيره (٥)، والله أعلم (٦).


(١) "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ١٢٩ - ١٣٠، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٢/ ٤٥ - ٤٦، "لباب التأويل" للخازن ١/ ٩٠.
(٢) قيس بن عُباد -بضم المهملة وتخفيف الموحدة- الضُّبعي -بضم المعجمة وفتح الموحدة- أبو عبد الله البصري، ثقة، مخضرم، مات بعد (٨٠ هـ).
"تهذيب الكمال" للمزي ٢٤/ ٦٤، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٣/ ٤٥١، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٥٦١٧).
(٣) في (ت): النساء.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٣٠٥ (١٠١٢) من طريق أبي جعفر الرازي عن الربيع بن أنس، عن قيس بن عباد، عن ابن عباس، في سياق طويل، وفيه: . . وفي ذلك الزمان امرأة حسنها في النساء كحسن الزهرة في سائر الكواكب. .
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ١٨٧ - ١٨٨ ونسبه لابن المنذر، وابن أبي حاتم، والحاكم وصححه، والبيهقي في "شعب الإيمان".
وذكره ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٥٢٩ وقال: وقد رواه الحاكم في "المستدرك" مطولًا عن أبي زكريا العنبري عن محمد بن عبد السلام عن إسحاق بن راهويه عن حكام بن سلم الرازي -وكان ثقة- عن أبي جعفر الرازي به ثم قال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، فهذا أقرب ما روي في شأن الزهرة، والله أعلم.
(٥) "الدر المنثور" للسيوطي ١/ ١٩٠.
(٦) تنبيه.
ذهب البعض إلى إنكار أن تكون الزهرة هي الكوكب المعروف الآن، بحجة أنَّ =

<<  <  ج: ص:  >  >>