قال الألباني في "إرواء الغليل" ٧/ ١٥٨: ورجاله ثقات غير موسى بن جبير فهو مجهول الحال. ٤ - وأما حديث عقبة بن عامر: فأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" ١٧/ ٢٩١ من طريق عمرو بن صالح الحضرميّ عن موسى بن عليّ عن أَبيه عن عقبة به. قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٩/ ٢٤٤، الحضرميّ لا يعرف، وبقية رجاله ثقات. ٥ - وأما مرسل قيس بن زيد: فأخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" ٨/ ٨٤، والحاكم في "المستدرك" ٤/ ١٥، والطبراني في "المعجم الكبير" ١٨/ ٣٦٥، عن أبي عمران الجوني عن قيس به، وقيس مجهول، وفي متنه نكارة كما في "علل الحديث" لابن أبي حاتم ١/ ٤٢٧، "إرواء الغليل" للألباني ٧/ ١٥٩. ٦ - وأما حديث عمار بن ياسر: فأخرجه البزار كما في "كشف الأستار" ٣/ ٢٤٤ من طريق الحسن بن أبي جعفر عن عاصم عن زر بن حبيش عن عمار به. والحسن ضعيف. وقال البزار عقبة: لا نعلمه يروي عن عمار إلَّا بهذا الإسناد. فتحصل من مجموع ذلك ثبوت الحديث، ولذا يقول الحافظ ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٤/ ٢٦ وقد ورد من غير وجه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- طلق حفصة، ثم راجعها. (١) ذكره الواحدي في "أسباب النزول" (ص ٤٥٦)، وابن الجوزي في "زاد المسير" =