للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

جاءه ابنه، وقد غفل عنه العدو، فأصاب إبلًا، وأتى بها إِلَى أَبيه، وكان فقيرًا. فقال الكلبي في رواية يوسف بن بلال: قدم ابنه ومعه خمسون بعيرًا (١).

[٣١٧١] وأخبرنا عبد الله بن حامد (٢)، أخبرنا محمَّد بن عامر البلخي (٣)، حدثنا القاسم بن عباد (٤)، حدثنا صالح بن محمَّد الترمذي (٥)، حدثنا أبو غالب (٦)، عن سلّام بن سُليم (٧)، عن عبد الحميد (٨)، عن الكلبي (٩)، عن أبي صالح (١٠)، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: جاء عوف بن مالك الأَشجعيّ - رضي الله عنه - إِلَى النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، إن ابني أسره العدو وجزعت الأم، فما تأمرني؟ فقال:


(١) هذا قول أكثر المفسرين كما قال المصنف، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٨/ ٢٩٠.
وسيذكرها المصنف مسندة بعد قليل. وقوله: في رواية يوسف بن بلال يشير إِلَى إحدى الطرق التي يروي بها تفسير ابن عباس.
(٢) الأصفهاني الوزان، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٣) وثقه ابن حبان.
(٤) لم أجده.
(٥) متهم ساقط.
(٦) لم يتبين لي من هو.
(٧) أبو سليمان المدائنيّ، متروك.
(٨) لم يتبين لي من هو.
(٩) هو محمَّد بن السائب، متهم بالكذب ورمي بالرفض.
(١٠) هو باذام مولى أم هانئ، ضعيف يرسل، قال ابن معين: إذا حدث عنه الكلبي فليس بشيء.

<<  <  ج: ص:  >  >>