للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

"آمرك وإياها أن تستكثرا من قول: لا حول ولا قوة إلَّا بالله العلي العظيم" فانصرف إليها فقالت: ما قال لك النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم-؟ قال: أمرني وإياك أن نستكثر من قول: لا حول ولا قوة إلَّا بالله، فقالت: نعم ما أمرك به، فجعلا يقولان، فتغفل عنه العدو، فاستاق غنمهم فجاء بها إِلَى أَبيه، وهي أربعة آلاف شاة فنزلت: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا} في ابنه. {وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ} ما ساق إليه من الغنيمة (١).


(١) [٣١٧١] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف جدًّا؛ الكلبي متهم بالكذب.
وشيخه أبو صالح قال ابن معين: ليس به بأس، وإذا حدث عنه الكلبي فليس بشيء وسلام بن سليم متروك، وصالح بن محمَّد متهم ساقط.
التخريج:
والحديث يرويه ابن عباس، وجابر بن عبد الله، وعبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -، والسدي، ومحمَّد بن إسحاق مولى أبي قيس بن مخرمة. وبيانها كما يلي:
أ- حديث ابن عباس: ويرويه عنه اثنان:
١ - أبو صالح:
أخرجه المصنف كما هنا، والطبراني في "الدعاء" ٣/ ١٥٥٦، وابن مرودويه كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٣٥٤ كلهم من طريق الكلبي عن أبي صالح به. ونسبه ابن حجر في "الإصابة" ٨/ ١٩٧ للمؤلف وقال: وساق القصة بالمعنى، من وجه ضعيف.
٢ - الضحاك:
أخرجه الخَطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" ٩/ ٨٤ من طريق جويبر عن الضحاك به وهو إسناد ضعيف لحال جويبر، ثم أن في سماع الضحاك من ابن عباس نظرا.
ب- جابر بن عبد الله:
أخرجه الحاكم في "المستدرك" ٢/ ٤٩٢، ومن طريقه الواحدي في "أسباب =

<<  <  ج: ص:  >  >>