وهذا الإسناد صححه الحاكم وتعقبه الذهبي بقوله: بل منكر، وأعله برجلين في إسناده. وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٨/ ١٣٨ من طريق سفيان، ٢٨/ ١٣٩ من طريق عمرو كلاهما عن عمار بن معاوية به. وليس فيه ذكر جابر بن عبد الله. وأخرجه من هذا الوجه عبد بن حميد، وابن أبي حاتم في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٣٥٤. ج - عبد الله بن مسعود: أخرجه ابن أبي الدنيا في "الفرج بعد الشدة" (ص ٢٠)، ومن طريقه البيهقي في "دلائل النبوة" ٦/ ١٠٧ عن إسحاق بن إسماعيل عن سفيان بن عيينة، عن مسعر عن علي بن بذيمة عن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود قال: ... فذكره. ولم يذكر فيه ابن مسعود، ولا اسم عوف بن مالك. وأخرجه الحاكم ومن طريقه البيهقي في "دلائل النبوة" ٦/ ١٠٦، وعبد بن حميد، وابن مروديه كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٣٥٥، "تخريج أحاديث وآثار الكشاف" للزيلعي ٤/ ٥٢، من طريق أبي وهب محمَّد بن مزاحم عن سفيان بن عيينة، عن مسعر به غير أنَّه ذكر عبد الله بن مسعود، وعوف بن مالك. وفي سماع أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود من أَبيه كلام مشهور. د- محمَّد بن إسحاق مولى أبي قيس بن مخرمة: أخرجه آدَمَ في "الثواب" كما في "الإصابة" لابن حجر ٣/ ٥٥، وابن أبي حاتم كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٣٥٤ من طريق عاصم بن محمَّد بن زيد حدثنا عبد الله بن الوليد عن محمَّد بن إسحاق به. غير أن الذي أخبر الرسول - صلى الله عليه وسلم - بخبر سالم بن عوف هو جده مالك الأَشجعيّ، وهذا الطريق تردد الحافظ ابن حجر في "الإصابة" ٣/ ٥٥ في الحكم عليه عندما قال: إن ثبتت هذِه الرواية فيكون لمالك صحبة. اهـ ثم ذكره في القسم الأول من =