هـ - السدي: أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٨/ ١٣٨، وذكره ابن حجر في "الإصابة" ٣/ ٥٥ قال: ورواه السدي في تفسيره ولا يخفى ما في السدي، ثم هو مرسل. وحاصل ما سبق أن الحديث جاء من أوجه: ١ - حديث ابن عباس وفيه الكلبي وهو ضعيف جدًّا قاله الحافظ في "الإصابة" كما سبق. ٢ - حديث جابر والموصول منه منكر، ولكنه جاء مرسلاً من وجه قوي كما سبق. ٣ - حديث ابن مسعود وفيه علة الانقطاع بينه وبين ابنه أبي عبيدة. ٤ - مرسل محمَّد بن إسحاق وهو مرسل قوي كما يظهر من صنيع الحافظ في "الإصابة" كما سبق. ٥ - مرسل السدي. والخلاصة: أن الحديث مقبول لمجيئه من هذِه الأوجه، وأقل أحواله الحسن. والله أعلم. (١) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ١٥١، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ١٦١. وجاء القول بمعناه في رواية الطبراني، والخطيب البغدادي عن ابن عباس كما سبق العزو إليهما. (٢) ثقة صدوق كثير رواية المناكير. (٣) لم يذكر بجرحٍ أو تعديل. (٤) هو: عبد الله بن محمَّد بن وهب الدينوري، متروك. (٥) المدائني الأنماطي، ثقة مأمون.