كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٦٥ - سورة الطلاق - ٣ - ج: 26 - ص: 567

{وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ} فيثق به، ويسكن قلبه إليه في الموجود والمفقود. {فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ} قراءة العامة: (بالغٌ)

---

= ثلاثتهم (أحمد بن حنبل، والصائغ، والدرامي) عن مهدي بن جعفر به.
٢ - هشام بن عمار:
رواه أبو داود كتاب الصلاة باب في الاستغفار (١٥١٨)، وابن ماجه كتاب الأدب، باب فضل العمل (٣٨١٩)، والطبراني في "المعجم الكبير" ١٠/ ٣٤٢، والشجري في "الأمالي" ١/ ٢٤٤ عن أحمد بن المعلى الدمشقي، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٣/ ٣٥١ من طريق إسماعيل بن الفضل، والبغوي في "شرح السنة" ٥/ ٧٩ من طريق حميد بن زنجويه، والحسين بن إدريس. ستتهم عن هشام بن عمار به.
٣ - إسحاق بن موسى الأنصاري:
رواه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (٤٥٦)، ومن طريقه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٣٦٤)، ومحمد بن نصر كما في "مختصر قيام الليل" (ص ٩٨) كلاهما عن إسحاق به.
٤ - عبد الله بن أبي بدر:
رواه ابن أبي الدنيا في "الفرج بعد الشدة" (ص ١٩) عنه به.
٥ - محمَّد بن عبد الله بن ميمون:
رواه ابن حبان في "المجروحين" ١/ ٢٤٩، عن محمَّد بن المسيب، عن ابن ميمون به.
٦ - صفوان بن صالح:
رواه الحاكم في "المستدرك" ٤/ ٢٦٢ عن أبي بكر بن إسحاق، عن علي بن الجنيد، عن صفوان به، وصححه والحاصل: أن الحديث مداره على الحكم. قال الإِمام البغوي بعد أن أخرجه: الحكم ضعيف. وتعقب الذهبي الحاكم في تصحيحه له بقوله في "تلخيص المستدرك": الحكم مجهول.
وممن ذهب إلى تضعيفه: الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" ٢/ ١٤٢.