(١) هو مقاتل بن سليمان كما في "الإصابة" لابن حجر ٢/ ١٤٠. (٢) البقرة: ٢٢٨. (٣) هذا الخبر: ذكره الواحدي في "أسباب النزول" (ص ٤٥٨)، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ١٥٢، وبيان الحق النيسابوري في "باهر البرهان" ٥/ ١٥١٢، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٨/ ٢٩٣ كلهم عن مقاتل دون إسناد، وهو مرسل كما لا يخفى. وذكره ابن حجر في "الإصابة" ٢/ ١٤٠ قال: رأيته في تفسير مقاتل، لكن لم أر فيه تسمية والد خلاد. اهـ. (٤) "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (ص ٤٧٠)، "الوسيط" للواحدي ٤/ ٣١٤، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١٥٢. والحق أن تفسير الريب بالشك فيه نظر، ذلك أن بينهما فرق وقد عاب الراغب الأصفهاني من سوى بينهما، فالريب: تحصيل القلق وإفادة الاضطراب، والشك: وقوف النفس بين شيئين متقابلين بحيث لا ترجح أحدهما على الآخر، فتقع في الاضطراب والحيرة فاستعمال الريب في الشك مجاز من إطلاق اسم المسبب وإرادة السبب. =