للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال أبو علي الزبيري (١): {إِنِ ارْتَبْتُمْ} أي: تيقنتم، وقال: هو من الأضداد يكون شكا ويقينًا كالظن (٢). {فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ} بعد، يعني: الصغار {وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ} من المطلقات والمتوفى عنهن أزواجهن.

[٣١٧٦] أخبرنا محمَّد بن عبد الله بن حمدون (٣)، أخبرنا أحمد بن محمَّد بن الحسن (٤)، حدثنا محمَّد بن يحيى (٥)، حدثنا عبد الرزاق (٦)، أخبرنا معمر (٧)، عن الزهريّ (٨) عن (عبيد الله) (٩) بن عبد الله بن عتبة قال: أرسل مروان عبد الله بن عتبة إلى سبيعة بنت الحارث - رضي الله عنها - يسألها


= انظر "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب الأصفهاني (ص ٥٥)، "عمدة الحفاظ" للسمين الحلبي ٢/ ١٣٠.
(١) النص في "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٨/ ١٦٣.
(٢) قال أبو حاتم السجستاني في "الأضداد" (ص ٨٨): وكان أبو عبيدة يقول: {إِنِ ارْتَبْتُمْ ... } أي: شككتم، ويكون: أيقنتم. ولا علم لي بهذا ولا أعرفه فيه إلا شككتم. اهـ.
وفي كونه من الأضداد انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٢/ ٢٨٦، "تاج العروس" للزبيدي ٢/ ٥٤٨.
(٣) أبو سعيد النيسابوري، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٤) أبو حامد بن الشرقي ثقة مأمون.
(٥) أبو عبد الله الذهلي ثقة حافظ جليل.
(٦) أبو بكر الصنعاني، ثقة حافظ عمي في آخر عمره فتغير، وكان يتشيع.
(٧) ابن راشد، ثقة ثبت فاضل.
(٨) محمَّد بن مسلم، الفقيه الحافظ، متفق على جلالته وإتقانه.
(٩) في الأصل: عبد الله، وما أثبته من (ت) وهو الصواب. وهو أبو عبد الله المدني، ثقة فقيه فاضل.

<<  <  ج: ص:  >  >>