للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال أبو الأذنان (١): هي أن يكون لصاحبها دمع سفوح، وقلب المعاصي جموح؛ فإذا كان كذلك فإن توبته نصوح، وأمارات


= قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/ ١٨٩: رواه الطبراني في "المعجم الأوسط"، ورجاله رجال الصحيح، غير هارون بن موسى الفروي وهو ثقة. وقال المنذري في "الترغيب والترهيب" ١/ ٨٦: إسناده حسن.
وقال الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" ٤/ ١٥٤: إسناده صحيح، والفروي لا بأس به، قاله النسائي وابن حجر.
٢ - محمد بن عبد الرحمن القشيري:
أخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" ١/ ٢١، وابن عدي في "الكامل" ٦/ ٢٥٧ من طريق بقية بن الوليد، عن القشيري، عن رجل من أهل الكوفة.
والقشيري قال ابن عدي: منكر الحديث، وقال الأزدي والدارقطني: كذاب متروك كما في "لسان الميزان" لابن حجر ٥/ ٢٥٠.
وهذا الطريق قال عنها الألباني: القشيري واه، فالعمدة على ما قبله.
ومعنى الحديث كما قاله الإمام أحمد بن حنبل: لا يوفق، ولا ييسر صاحب بدعة، كما في "غذاء الألباب" للسفاريني ٢/ ٤٨٣. وفي معنى الحديث مناقشات مبسوطة في حقيقة البدعة وأحكامها ٢/ ٣٨٨ - ٤١٤ للشيخ سعيد بن ناصر الغامدي.
(١) المشهور بهذِه الكنية الصحابي أنس بن مالك الأنصاري، والذي دعاه بذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
أخرجه أبو داود كتاب الأدب، باب ما جاء في المزاح (٥٠٠٢)، والترمذي كتاب البر والصلة، باب ما جاء في المزاح (١٩٩٢)، كتاب المناقب، باب مناقب أنس (٣٨٢٨)، والطبراني في "المعجم الكبير" ١/ ٢٤٠ من طريق شريك عن عاصم الأحول، ورواه الطبراني أيضًا ١/ ٢٤٠ من طريق حرب بن ميمون عن النضر بن أنس. كلاهما عن أنس بن مالك قال: قال لي النبي - صلى الله عليه وسلم -: يا ذا الأذنين. يعني: يمازحه. وهو حديث صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>