انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١٠/ ٢٤٩ - ٢٥٠ (فرك). (٢) في (ش): ففركت. (٣) [٢٨٩] الحكم على الإسناد: إسناد جيد، رجاله ثقات، عدا ابن أبي الزناد صدوق، ويروي هنا عن هشام بن عروة، وهو أثبت الناس فيه، فالأثر كما ذكر ابن كثير: إسناده جيِّد، ومتنه غريب، والله تعالى أعلم. التخريج: أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١/ ٤٦٠ - ٤٦١، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٢١٣ (١٠٢٩) والحاكم في "المستدرك" ٤/ ١٥٥، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٨/ ١٣٧ كتاب: القسامة، باب: قبول توبة الساحر وحقن دمه بتوبته، من طريق الربيع بن سليمان المرادي، به مثله. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي. وذكره إسماعيل الحيري في "الكفاية" ١/ ٦٠ - ٦١، وابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٥٣٢ - ٥٣٣، والسيوطي في "الدر المنثور" ١/ ١٩٠ - ١٩١. وقال ابن كثير قبل أن يورده: وقد ورد في ذلك -أي: في شأن هاروت وماروت- أثر غريب، وسياق عجيب في ذلك، أحببنا أن ننبِّه عليه، ولمَّا أورده قال: فهذا إسناد جيِّد إلى عائشة رضي الله عنها. وقال أحمد شاكر: وهي قصة عجيبة، لا ندري أصدقت تلك المرأة فيما أخبرت به عائشة؟ أمَّا عائشة فقد صدقت في أن المرأة أخبرتها، والإسناد إلى عائشة جيد، بل صحيح.