للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[٣١٨٩] وأخبرنا الحسين بن محمد (١)، حدثنا عبيد الله بن محمد ابن شنبة (٢)، حدثنا (عبيد الله) (٣) بن أحمد بن منصور الكسائي (٤)، حدثنا محمد بن عبد الجبار -المعروف بسندول- الهمذاني (٥)، حدثنا أبو أسامة (٦) عن شعبة (٧)، عن عمرو بن مرة (٨)، عن مرة (٩)


= هو قريب من لفظ المصنف غير أن اسم أخت موسى عنده: كلثم.
والنكارة المشار إليها في متنه الجملة الأخيرة منه: بالرفاه والبنين، وذلك أنه ورد النهي عنها بإسناد صحيح، ولفظ صريح وهو ما أخرجه النسائي كتاب النكاح باب كيف يدعى للرجل إذا تزوج ٦/ ١٢٨، وابن ماجه كتاب النكاح باب تهنئة النكاح (١٩٠٦)، وأحمد في "المسند" ١/ ٢٠١، (١٧٣٨) ٣/ ٤٥١ (١٥٧٤٠)، (١٥٧٤١)، والدارمي في "المسند" ٢/ ١٣٤، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (ص ٢٨٤)، والخطيب البغدادي في "موضح أوهام الجمع والتفريق" ٢/ ٢٨، وفي "تاريخ بغداد" ١١/ ٤٢، والبيهقي ٧/ ١٤٨ كلهم من طرق عن عقيل بن أبي طالب أنه تزوج امرأة من بني جشم فقالوا: بالرفاء والبنين فقال: لا تقولوا هكذا، ولكن قولوا كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: اللهم بارك لهم وبارك عليهم.
وهو قوي بمجموع طرقه، كما قاله العلامة الألباني في "آداب الزفاف" (ص ٩٥). وعلة النهي عن هذا اللفظ: أن فيه قصر التهنئة بالأبناء دون البنات، وهذِه سنة جاهلية، وهذا سر النهي. وانظر "معجم المناهي اللفظية" للشيخ بكر أبو زيد (ص ١٥٢).
(١) ابن فنجويه ثقة صدوق كثير الرواية للمناكير.
(٢) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٣) في الأصل: عبد الله، وما أثبته من (ت).
(٤) محله الصدق.
(٥) صدوق.
(٦) حماد بن أسامة بن زيد، ثقة ثبت ربما دلس وكان بأخرة يحدث من كتب غيره.
(٧) ابن الحجاج ثقة حافظ متقن كان الثوري يقول: هو أمير المؤمنين في الحديث.
(٨) ابن عبد الله بن طارق بن الحارث ثقة عابد كان لا يدلس، ورمي بالإرجاء.
(٩) ابن شراحيل الهمداني، يعرف بالطيب، ثقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>