ورواه أبو نعيم في الحلية ٥/ ٩٩ من طريق أبي زيد الهروي. ورواه اللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" ٨/ ١٥١٠ من طريق وهب بن جرير. ورواه أيضًا من طريق النضر بن شميل. ورواه أحمد ٤/ ٤٠٩ (١٩٦٦٨)، والنسائي في "فضائل الصحابة" (ص ٧٣)، واللالكائي أيضًا من طريق يحيى بن سعيد القطان. ورواه عبد بن حميد في "المنتخب" (ص ١٩٨) من طريق سعيد بن الربيع. ورواه أبو داود الطيالسي في "المسند" (ص ٥٥٤)، ومن طريقه أبو نعيم في "حلية الأولياء" ٥/ ٩٨. ورواه النسائي في "عشرة النساء" (ص ٤٢) من طريق بشر بن المفضل. ورواه الواحدي في "الوسيط" ٤/ ٣٢٣ من طريق عبد الصمد بن النعمان. وكل من سبق يروون الحديث عن شعبة به مرفوعًا بلفظ: "كمل من الرجال كثير، ولم يكمل من النساء إلا مريم بنت عمران، وآسية امرأة فرعون، وإن فضل عائشة على النساء، كفضل الثريد على سائر الطعام". وبعضهم يقتصر على ذكر آخره. وخالف هؤلاء الجماعة في روايتهم عن شعبة: أبو أسامة. فرواه المصنف هنا من طريقه باللفظ المذكور عنده، ولم أجد هذا اللفظ عند أحد ممن سبق. نعم رواه رزين بن معاوية السرقسطي في "تجريد الصحاح الستة"، وزاده عليها كما في "جامع الأصول" لابن الأثير ٩/ ١٢٤، ولا أعرف إسناده إليه، فإن كان من طريق أبي أسامة. فتعين القول بأن أبا أسامة قد تفرد باللفظ المذكور عن شعبة دون الجماعة. فوجه الشذوذ المشار إليه أولًا: أن رواية الجماعة ليس فيها ذكر خديجة، وفاطمة، ولا قوله: أربع. وهذا بخلاف رواية أبي أسامة التي خرجها المصنف من طريقه. =