وأخرجه عبد بن حميد، وابن المنذر كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٣٨٢، وابن أبي حاتم كما في "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١٤/ ٧١ عن قتادة مرسلًا. قلت: إسناده ضعيف، وهو مرسل، فيه خليد السدوسي ضعيف. (١) "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١٧٥، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٨/ ٢٠٦. وهذا هو القول الثاني في وجه تقديم الموت على الحياة. وأما الوجه الثالث الذي لم يذكره المؤلف فهو ما حكاه الزمخشري في "الكشاف" ٦/ ١٧٥ بقوله: وقدم الموت على الحياة؛ لأن أقوى الناس داعيا إلى العمل من نصب موته بين عينيه، فقدم لأنه فيما يرجع إلى الغرض المسوق له الآية أهم. ا. هـ. (٢) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ١٧٥، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ٢٥٧ وحكاه عن المؤلف والقشيري، وذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٥٠ عن الكلبي، ومقاتل، وأخرجه أبو الشيخ في "العظمة" ٣/ ٨٩٩ - ٩٠٠ عن وهب بن منبه بنحوه. =