للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{لِيَبْلُوَكُمْ} فيما بين الحياة والموت {أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا}.

[٣١٩٣] أخبرنا الحسين بن محمد بن فنجويه (١)، حدثنا محمد بن عبد الله بن برزة (٢)، حدثنا الحارث بن أبي أسامة (٣)، حدثنا داود بن المحبر (٤)، حدثنا عبد الواحد بن زياد العبدي (٥)، عن كليب بن وائل (٦)، عن ابن عمر - رضي الله عنهما - عن النبي (أنه تلا: {تَبَارَكَ الَّذِي


= قال القرطبي بعد ذكره: وما ذكر عن ابن عباس يحتاج إلى خبر صحيح يقطع العذر، والله أعلم.
وقال العلامة الآلوسي في "روح المعاني" ٢٩/ ٤: وأما ما روي عن ابن عباس -فذكر الخبر- ثم قال: فهو أشبه شيء بكلام الصوفية، ولا يعقل ظاهره. ا. هـ. وقال محقق "النكت والعيون" للماوردي السيد بن عبد المقصود ٦/ ٥٠: وهذا من الإسرائيليات، ولم يثبت مرفوعًا.
وأما ذبح الموت يوم القيامة بين الجنة والنار على صورة كبش أملح فثابت في الصحيحين. ا. هـ. بتصرف يسير.
وذكره الزجاج في "معاني القرآن" ٥/ ١٩٧ - ١٩٨، وصدره بقوله: وجاء في "تفسير الكلبي" فذكره ثم ختمه بقوله: والله أعلم بحقيقة ذلك.
وقوله: وهي التي أخذ السامري .. إلخ.
يشير إلى ما حكاه الله تعالى عن هذا السامري في سورة طه: آية (٩٥، ٩٦): {قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَاسَامِرِيُّ (٩٥) قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي (٩٦)} (١) ثقة، صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٢) لم يحمد أمره.
(٣) الحافظ الصدوق العلم.
(٤) متروك.
(٥) أبو بشر البصري، ثقة.
(٦) البكري المدني ثم الكوفي، صدوق.

<<  <  ج: ص:  >  >>