وقال العلامة الآلوسي في "روح المعاني" ٢٩/ ٤: وأما ما روي عن ابن عباس -فذكر الخبر- ثم قال: فهو أشبه شيء بكلام الصوفية، ولا يعقل ظاهره. ا. هـ. وقال محقق "النكت والعيون" للماوردي السيد بن عبد المقصود ٦/ ٥٠: وهذا من الإسرائيليات، ولم يثبت مرفوعًا. وأما ذبح الموت يوم القيامة بين الجنة والنار على صورة كبش أملح فثابت في الصحيحين. ا. هـ. بتصرف يسير. وذكره الزجاج في "معاني القرآن" ٥/ ١٩٧ - ١٩٨، وصدره بقوله: وجاء في "تفسير الكلبي" فذكره ثم ختمه بقوله: والله أعلم بحقيقة ذلك. وقوله: وهي التي أخذ السامري .. إلخ. يشير إلى ما حكاه الله تعالى عن هذا السامري في سورة طه: آية (٩٥، ٩٦): {قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَاسَامِرِيُّ (٩٥) قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي (٩٦)} (١) ثقة، صدوق، كثير الرواية للمناكير. (٢) لم يحمد أمره. (٣) الحافظ الصدوق العلم. (٤) متروك. (٥) أبو بشر البصري، ثقة. (٦) البكري المدني ثم الكوفي، صدوق.