للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بِيَدِهِ الْمُلْكُ} حتى بلغ إلى قوله: {أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا} ثم قال: "أحسن عقلا، وأَورع عن محارم الله، وأسرعكم في طاعة الله -عز وجل- (١).

[٣١٩٤] وبإسناده عن داود بن المحبر (٢)، حدثنا ميسرة (٣)، عن محمد بن زيد (٤)، عن أبي سلمة (٥)، عن أبي قتادة (٦) - رضي الله عنه - قال: قلت يا رسول الله، أرأيت قول الله تعالى: {أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا} ما عني به؟ قال: "يقول: أيكم أحسن عقلا"، ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أتمكم عقلًا؛ أشدكم لله خوفًا، وأحسنكم فيما أمر الله تعالى ونهى عنه نظرًا، وإن كانوا أقلكم تطوعًا" (٧).


(١) [٣١٩٣] الحكم على الإسناد:
إسناده باطل لحال داود بن المحبر متروك بالاتفاق، وابن برزة لم يحمد أمره.
التخريج:
الحديث أخرجه الحارث بن أبي أسامة في مسنده كما في "بغية الباحث" للهيثمي ٢/ ٨١٠، و"المطالب العالية" لابن حجر ٣/ ١٧ - ١٨، وقد قال الحافظ ابن حجر بعد أحاديث كثيرة في باب العقل: هذِه الأحاديث من"كتاب العقل" لداود ابن المحبر، وكلها موضوعة ذكرها الحارث في "مسنده" عنه.
(٢) متروك.
(٣) ميسرة بن عبد ربه الفارسي، كذاب مشهور.
(٤) ابن المهاجر، ثقة.
(٥) ابن عبد الرحمن بن عوف، ثقة مكثر.
(٦) الأنصاري، صحابي مشهور.
(٧) [٣١٩٤] الحكم على الإسناد:
إسناد باطل لحال داود، وشيخه ميسرة بن عبد ربه.
التخريج:
الحديث أخرجه الحارث في "مسنده" كما في "بغية الباحث" للهيثمي ٢/ ٨٠٤، =

<<  <  ج: ص:  >  >>