كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٦٧ - سورة الملك - ١١ - ج: 27 - ص: 103

والسحت (١).

[٣١٩٩] أخبرنا عبد الله بن حامد (٢)، أخبرنا محمد بن خالد (٣)، أخبرنا داود بن سليمان (٤)، حدثنا عبد بن حميد (٥)، حدثنا (عبيد الله) (٦) ابن موسى (٧)، عن إسرائيل (٨)، عن أبي يحيى (٩)، عن مجاهد (١٠)، عن ابن عباس - رضي الله عنهما -: قال: إن الرجل ليُجر إلى النار فتنزوي، وينقبض بعضها إلى بعض، فيقول لها الرحمن: مالك؟ فتقول (١١): إنه كان يستجير مني. فيقول: أرسلوا عبدي. وإن العبد ليجر إلى

---

(١) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٣/ ١٧١، "السبعة" لابن مجاهد (ص ٦٤٤)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (ص ٣٧٦)، "حجة القراءات" لابن زنجلة (ص ٧١٦)، "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ٢/ ٣٢٩، "التيسير" للداني (ص ١٧٢).
(٢) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٣) أبو بكر المطوعي، المعروف بابن أبي الهيثم، من مشايخ بخارى وكان حسن الحديث.
(٤) ابن خزيمة البخاري، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٥) ثقة حافظ.
(٦) في الأصل، و (ت): (عبد الله)، وما أثبته من كتب الرجال، وهو ممن يكثر عنه عبد بن حميد الرواية.
(٧) أبو محمد العبسي مولاهم الكوفي، ثقة، كان يتشيع.
(٨) إسرائيل بن يونس، أبو يوسف الكوفي، ثقة.
(٩) أبو يحيى القتات الكوفي، لين الحديث.
(١٠) مجاهد بن جبر، ثقة.
(١١) في الأصل: (قال)، وما أثبت، من (ت).